إكتشف العلماء ما يقدر بـ 18 مليون طن من الليثيوم، المعروف غالباً بإسم "الذهب الأبيض"، تحت بحر سالتون في كاليفورنيا، وتقدر قيمته بحوالي 540 مليار دولار.


قد يُحدث هذا الإكتشاف الضخم ثورةً في صناعات السيارات الكهربائية والبطاريات العالمية، إذ يُعد الليثيوم مكوناً رئيسياً في البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
ولا يقتصر نشاط الطاقة الحرارية الأرضية في المنطقة على توفير إمكانات الطاقة المتجددة فحسب، بل يمكن أيضاً من استخراج الليثيوم من خزانات المياه المالحة الجوفية، مما يضع الولايات المتحدة كلاعب رئيسي في سوق البطاريات العالمي.
وعلى الرغم من إمكاناته، يشكل استخراج الليثيوم من بحر سالتون تحديات بيئية واقتصادية، ويجب معالجة المخاوف بشأن تأثيره على النظم البيئية المحلية وموارد المياه والمجتمعات المحيطة، إلى جانب الحاجة إلى أساليب استخراج مستدامة وفعالة من حيث التكلفة.
ومع ذلك، إذا أُدير هذا الاكتشاف بمسؤولية، فقد يوفر دفعةً اقتصاديةً كبيرةً لمقاطعة Imperial، حيث يعيش ما يقرب الـ 20% من السكان في فقر، مع تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة على المستوى الوطني.