كعك العيد ليس مجرد حلويات شهية في شهر رمضان بل كان جزءاً من الثقافة المصرية لحوالي 1000 سنة. من الفراعنة الى الفاطميين كل حقبة زمنية كان لها الكعك الخاص بها. وأقدم دليل أن رجال الدين كانوا يقدمون الكعك في معابد الفراعنة. وكانت مكوناته العسل والطحين وله تصاميم مقدسة.

كان الفاطميون يحبون الحلويات وكانت مطابخهم تعدّ أفضل الوصفات بواسطة الجوز والبلح والبهارات. وخلال العيد كان الخليفة يطلب تحضير كميات كبيرة من الكعك ليوزعها على الشعب وكان يطلب وضع عملات نقدية ذهبية في داخلها. ولأن التقاليد لا تختفي ما زالت العائلات تحضّر الكعك وتحشيه بالجوز والبلح وترش عليه السكر الناعم وهو ما بات يعرف بالمعمول.