بينما يحلم العديد من المخترعين بالوصول إلى النجوم، أو تسخير قوة الاندماج النووي، أو علاج أمراض فتاكة، كان لدى إيجي يامايا طموح مختلف: بناء "غسالة بشرية".


في عام 1970، كان إيجي يامايا جزءاً من فريق من المهندسين وراء حمام الموجات فوق الصوتية، الذي عرض لأول مرة في معرض أوساكا باليابان في ذلك العام، و صمم هذا الحمام لتنظيف المستخدمين تلقائيًا من الرقبة إلى الأسفل بمساعدة الموجات فوق الصوتية وكرات التدليك المطاطية.
كانت فكرة الحمام من ابتكار توشيو إيوي، مؤسس شركة سانيو للكهرباء، الذي تساءل آنذاك: "آلات غسل الملابس تباع بكثرة، فهل نصنع آلة لغسل البشر؟".
على الرغم من شعبيتها في المعرض، لم تحقق الفكرة رواجاً تجارياً، ولكن بعد ٥٥ عاماً، عاد يامايا، البالغ من العمر ٨٤ عاماً، لمحاولة ثانية.
سيتم عرض نموذج جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو غسالة الإنسان المستقبلية، والذي تم تطويره بمساعدة العلماء الذين عملوا على النسخة السابقة، في معرض أوساكا 2025، الذي سيفتتح في 13 نيسان/أبريل.