أحوال الطقس ما بين الرطوبة والشمس والضغط الجوي تنعكس على مزاج الإنسان وعلى تصرفاته. وأفصح البروفسور هوغو بوتيمان الطبيب النفسي في معهد Cerveau de Paris أن التصرفات العنيفة وحوادث السير ومحاولات الإنتحار تتضاعف مع إرتفاع درجات الحرارة.

الشتاء

تبين أن الفترات الباردة في الشتاء وتراجع أشعة الشمس وتدني درجات الحرارة مرتبطة بالإضطرابات النفسية. بينما التعرض الى درجات حرارة قوية في الشمس خلال فصل الصيف يؤدي الى إفراط في الحركة وبحث عن التحفيز. وكلما إرتفعت الحرارة زادت نسبة التصرفات العنيفة.

الضوء الأزرق

تلتقط شبكية العين الضوء بفضل خلايا متلقية للضوء الأزرق. وهذه الخلايا تنقل الإشارات المرتبطة بتنظيم المزاج والإيقاعات البيولوجية للدماغ. وتبين أن الدماغ البشري ربط تدريجيًا بين الطقس وإمكانية الحصول على المكافآت الغذائية. ففترات الصيف المشمسة تساعد على وفرة الموارد: نضج الفاكهة، ونمو النباتات، وتكاثر الحيوانات، وما إلى ذلك.

المزاج

المزاج ليس حالة عاطفية مثل الحزن أو الفرح وهو يحدد على نطاق أوسع كيفية توليد المعتقدات وكيفية التفاعل العاطفي مع الأحداث، والتصرف بحثاً عن المكافآت أو هرباً من المخاطر.