في مشهد غير مألوف، شهد حي المطرية في القاهرة فعالية رمضانية غير تقليدية، حيث نظم شباب مجموعة "ريسكي بويز" عرض أزياء مفاجئ بالتزامن مع المائدة الرمضانية الجماعية التي تُقام سنوياً في المنطقة. الحدث، الذي جذب آلاف الحضور، ترافق مع ارتداء المشاركين لملابس عصرية جريئة، ما أثار انقساماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما رأى البعض أن العرض أضفى أجواءً احتفالية مختلفة على رمضان، معتبرين أنه يعكس التنوع الثقافي وروح الشباب المصري، انتقد آخرون توقيته ومكانه، معتبرين أنه لا ينسجم مع قدسية الشهر أو تقاليد الإفطار الجماعي.
وبحسب تصريحات منظمي الحدث، فإن الهدف من العرض هو إبراز هوية مصرية في عالم الأزياء، من خلال تقديم تصاميم مستوحاة من التراث المصري، مؤكدين رغبتهم في إيصال رسالة بأن مصر قادرة على التميز عالمياً في هذا المجال.