تحولت لحظة لعب بريئة لطفلة أميركية إلى مأساة مروعة، بعد أن انفجرت لعبة مطاطية في وجهها، مسببة لها حروقاً خطيرة، أدخلتها في غيبوبة اصطناعية.
الطفلة سكارليت سيلبي (7 سنوات) من ولاية ميسوري، كانت قد شاهدت تحدياً عبر منصة "تيك توك"، يتضمن تسخين لعبة "نيدو" بعد تجميدها، فقررت تقليد التحدي من دون إدراك المخاطر.
وضعت سكارليت المكعب المطاطي في الميكروويف لبضع ثوانٍ، فانفجر فجأة، ما تسبب في تطاير مادة لزجة شديدة السخونة على وجهها وصدرها، وإصابتها بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة. حاول والدها، جوش سيلبي، الذي كان قريباً منها، إنقاذها، لكن المادة التصقت به أيضاً، خلال محاولته نزعها عنها.
نُقلت الطفلة على الفور إلى المستشفى، وقرر الأطباء وضعها في غيبوبة اصطناعية، لتفادي خطر انسداد مجرى التنفس بسبب الحروق. وبعد مرور خمسة أشهر على الحادثة، التي وقعت في 1 أكتوبر الماضي، لا يزال مستقبل سكارليت الصحي غير واضح، إذ يُرجّح أن تحتاج إلى عمليات ترقيع جلدية.
وأصدرت شركة Schylling Toys تحذيراً على موقعها الرسمي، بعدم تسخين أو تجميد ألعاب "نيدو"، فيما شددت منصتا "تيك توك" و"يوتيوب"، على حظر المحتوى الذي يشجع على السلوكات الخطيرة، مؤكدتين إلتزامهما بسلامة المستخدمين.