حصلت "سمكة الفقاعة"، على لقب "سمكة العام" في نيوزيلندا، وذلك بعد أكثر من عقد على تصنيفها "أبشع حيوان في العالم".

وتفوقت سمكة الفقاعة على منافساتها في المسابقة، وحصدت 1286 صوتاً، بينما حصلت "سمكة الخشن البرتقالي" على أصوات أقل بـ 300 صوتاً من "سمكة الفقاعة"، وحلت "سمكة القد الأزرق" أخيرًا بـ260 صوتًا فقط.

تعيش هذه السمكة في أعماق البحار، قبالة سواحل نيوزيلندا وأستراليا، وتمتلك القدرة على الطفو، من دون الحاجة إلى مثانة سباحة أو عضلات قوية، إلا أنها تواجه تهديداً متزايدًا بسبب الصيد بشباك الجر.

تشبه سمكة الفقاعة كومة لزجة باللون الأرجواني، مع وجه غاضب، ولا تمتلك هيكيا عظميا أو قشورا، وتفتقر للعضلات.

وأصبحت "سمكة الفقاعة" من أشهر الكائنات البحرية، رغم مظهرها الغريب، إذ انتشرت صورها بشكل واسع في ثقافة الميمات. إلا أن شكلها المشوه في الصور، يحصل بعد خروجها من الماء بسبب الضغط المفاجئ، لكنها تبدو طبيعية في أعماق البحر.

ودعا الخبراء إلى اتخاذ إجراءات لحماية هذه الكائنات البحرية، والحفاظ على التنوع البيئي في أعماق المحيطات.