في جريمة مروعة هزت المجتمع البريطاني، قتل المراهق نيكولاس بروسبر (19 عامًا)، أفراد عائلته في بلدة لوتون البريطانية، وقد بدأ بإطلاق النار على والدته التي قتلت على الفور، ثم قتل شقيقه الأصغر كايل، الذي تعرض للطعن عدة مرات قبل أن يُطلق عليه النار، ثم قتل شقيقته الصغرى، من خلال إطلاق النار على رأسها.
بعد ارتكابه هذه الجرائم، توجه بروسبر إلى مدرسته الابتدائية القديمة، محاولًا قتل 30 تلميذًا ومعلمًا، لكن الشرطة تمكنت من إيقافه بالصدفة، بينما كان في طريقه لتنفيذ الجريمة، وكانت يده لا تزال ملطختين بالدماء.
في جلسة النطق بالحكم، أشار بروسبر إلى أنه ارتكب الجريمة بهدف الشهرة، وكان يهدف إلى تفوق عدد ضحاياه على مذبحة جامعة فرجينيا. وفسر استشاري الطب النفسي سلوك بروسبر بالتوحد.
