دائماً ما تنشب خلافات بين شخصين متزوجين من الوسط الفني، تكون نهايتها الطلاق، وفي معظم الأحيان، تخرج هذه المشاكل إلى العلن، وتحدث ضجة لفترة معينة، لتعود إلى الظلمة وتدفن مع الوقت.
إلا أن قصة مشاكل الفنانين المصريين حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب، لا تزال تحدث جدلاً وتجذب إنتباه الجمهور، منذ زواجهما وحتى اليوم، ما يؤكد وجود مشكلة دائمة لدى أحد الطرفين.
شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ليسا أول شخصين يدخلان في مشاكل عائلية ويصلان إلى الطلاق، إلا أن أخبار مشاكلهما تعود إلى الواجهة كل فترة ومنذ أعوام.
وما نلاحظه في هذه العلاقة، هو أن حسام حبيب يعيد إشعال الخلافات كلما إنطفأت، فتارةً يكتب منشوراً عبر حسابه الخاص، وتارةً يتكلم عن شيرين في المقابلات الصحفية، وذلك بهدف إثارة الجدل وصنع الترند، وجذب أنظار الجمهور إليه بشكل سريع، وهذا الأمر الذي بدأ يلاحظه جمهورهما، وسبب للبعض "الملل والإشمئزاز"، خصوصاً وأن الطريقة دائماً ما تكون "مسيئة" وبعيدة كل البعد عن حقيقة الأمر، وهذه الخطوة يعتمدها حبيب مؤخراً، كلما ابتعد عن الأضواء أو عن الساحة، لم تعد تعني أي شخص، ولا تحمل سوى "التكرار".
حسام حبيب كفاك عبثاً بحياة شيرين عبد الوهاب، من أجل مصالحك الشخصية، وحاول أن تحل مشاكلكما بينكما، فالشائعات تزيد الطين بلة، أما الشهرة فتأتي بالأعمال المميزة والصوت والأداء الجميلين.
