عندما صمم المعماري العالمي غوستاف إيفل برج إيفل الشهير، أدرج في التصاميم شقة خاصة به بالقرب من قمة البرج، وخلافًا للطابع الصناعي للبرج، كانت الشقة بجهزة بأثاث فخم من خزائن خشبية و أرائك مخملية وورق جدران مزخرف.

استغل إيفل هذه المساحة لإستضافة ضيوف مميزين، بمن فيهم العالم توماس إديسون، الذي زاره ذات مرة لعرض أحدث اختراعاته "الفونوغراف".

وبينما كان أهل مدينة باريس يحسدونه على هذا الملاذ المنعزل، لم يؤجره إيفل قط، بل حافظ عليه كملاذ شخصي فوق المدينة، واليوم، لا تزال الشقة محفوظة، ويمكن للزوار الذين يتجولون في البرج رؤيتها.