بعد وفاة زوجها عام 1914، تركت ماري آن بيفان وحدها لتربية أربعة أطفال، من دون أي دعم مالي.


وفي محاولة منها لتلبية احتياجات أطفالها، اتخذت ماري قرار المشاركة في مسابقة "أقبح امرأة في العالم"، وبسبب إصابتها بمرض تضخم الأطراف، وهو اضطراب تسبب في تشوه وجهها، وبنمو غير طبيعي ليديها وقدميها، فازت باللقب، لكن ذلك لم يكن من أجل الاهتمام أو الشهرة، بل كان السبيل الوحيد لتوفير احتياجات أطفالها.
انضمت ماري آن لاحقًا إلى عرض دريم لاند الجانبي في جزيرة كوني آيلاند، وعملت مع سيرك رينغلينج براذرز، وتحملت السخرية العامة لضمان حصول أطفالها على الطعام والتعليم ومستقبل جيد.
قصة ماري آن بيفان، هي عن التضحية والحب غير المشروط، للأم التي أعطت كل شيء لعائلتها.