شهدت أسهم شركة تسلا انخفاضًا كبيرًا، فقد انخفضت بنسبة 35%، منذ بداية العام، و45% منذ ذروتها في ديسمبر/كانون الأول.

كان لهذا الانخفاض تأثير كبير على صافي ثروة رجل الأعمال إيلون ماسك، التي انخفضت بمقدار 22.2 مليار دولار، إلى 348 مليار دولار.

على الرغم من هذه الخسارة الهائلة، يبقى ماسك أغنى شخص في العالم، إذ تستمد ثروته في المقام الأول، من حصصه في تسلا وسبيس إكس.

يعكس انخفاض السهم التحديات المتزايدة التي تواجه تسلا، بما في ذلك ضعف الطلب، وزيادة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، والمخاوف بشأن مشاركة ماسك في مشاريع أخرى.

بينما تواجه تسلا رياحًا معاكسة، تظهر سوق السيارات الكهربائية المستعملة أوسع علامات على النمو، إذ ارتفعت المبيعات في الولايات المتحدة بنسبة 33.6% في فبراير/شباط على أساس سنوي، وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية المستعملة غير التابعة لتسلا بنحو 50%.