يسمح النقل الآني الكمي، الذي تم اقتراحه لأول مرة في عام 1993، وتم إثباته في عام 1998، بنقل الحالات الكمية بدلاً من المادة، باستخدام ظاهرة تسمى التشابك الكمي، فقد نقل العلماء الجسيمات في أماكن مختلفة، من المختبرات إلى الهواء الطلق، وحتى إلى الفضاء، كما شهدوا أيضًا قيام علماء النفس المتقدمين، بنقل الأشياء عبر الحواجز المكانية، وكل هذا يشير إلى إمكانية تحقيق النقل الآني.

من وجهة نظر الحوسبة، توفر التحديثات الأخيرة في الحوسبة الكمومية، كميات هائلة من القوة الحسابية، التي يعتقد أنها ضرورية لتحقيق النقل الآني.

ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات كبيرة أمام هذه التقنية، ويتطلب نقل الإنسان عن بعد، تكرار الحالات الكمية لحوالى 10 أوكتيليون ذرة بدقة تامة، وهو التحدي الذي يدفع حدود التكنولوجيا الحالية.