تسبب عرض مشاهد إنتحار في بعض المسلسلات الرمضانية التونسية، في إثارة جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر كثيرون أن هذه المشاهد تشجع على الظاهرة، وتؤثر سلبًا على المشاهدين.


أبرز هذه المشاهد كان في مسلسل "الرافل"، الذي عرض مشهدًا لطفل يهدد والده بالإنتحار، وفي مسلسل "الفتنة" تم عرض مشهد لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بالقفز من شرفة منزله.
ووجه مستخدمو الإنترنت إنتقادات بخصوص نقص الرقابة على المحتوى في رمضان، مطالبين بضرورة معالجته بشكل مسؤول بعيدًا عن تطبيع هذه الظاهرة.
وقد أبدى مختصون في علم النفس والاجتماع، قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية.