توفيت الفنانة السودانية آسيا مدني، بعد معاناتها من أزمة صحية مفاجئة، وكان آخر ظهور لها في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 14.


لقبت آسيا مدني بـ"مرسال الفلكلور السوداني"، وحققت شهرة واسعة بفضل تقديمها الفلكلور السوداني التقليدي والموسيقى الأفريقية من مختلف أنحاء السودان.
إنتقلت إلى مصر في عام 2001، وإنخرطت في المشهد الموسيقي المصري، وانضمت منذ ثلاث سنوات، إلى مشروع "النيل"، الذي جمع أكثر من 30 موسيقيًا من دول حوض النيل لإحياء ثقافاتها الموسيقية.
كما أحيت العديد من الحفلات في مهرجانات مصرية وأوروبية، وشاركت في بطولة فيلم يروي تجربتها الفنية، عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.