طور الباحثون ورقة إصطناعية تلتقط الضوء بشكل طبيعي كما تفعل النباتات، خصوصاً الأنواع المائية مثل "Micranthemum glomeratum".
تعمل الورقة على تحويل الطاقة الشمسية بفعالية أكبر بـ 800 مرة، مقارنة بالألواح الشمسية التقليدية، وتم نشر البحث في مجلة المواد الوظيفية المتقدمة.
تتميز هذه الورقة الإصطناعية، بقدرتها على العمل بشكل ممتاز تحت الماء، إذ تجد الألواح الشمسية التقليدية صعوبة في الأداء. كما أنها تنتج الهيدروجين والأكسجين، من خلال عملية تقسيم الماء بشكل مستقر. الابتكار يعكس كيف يمكن لمحاكاة الحلول الطبيعية تجاوز التحديات التقنية القائمة، وتعزيز عملية التمثيل الضوئي الإصطناعي.
إذا تم تطوير هذه التكنولوجيا بشكل أكبر، فقد تشهد بداية عصر جديد للطاقة الشمسية، والوقود الشمسي الذي لا يعتمد على الأنظمة الميكانيكية المكلفة، ما يساهم في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.