وجه الممثل السوري مكسيم خليل، رسالة مطولة لأبناء بلده، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا.

وقد إقترح مكسيم خليل على الجمهور والدولة، الوصول إلى صيغة تواصل واضحة، وقال: "الكثير من النداءات والرسائل تصلني حول مشاكل :

الكهرباء- الوضع الأمني في حلب - مستقبل الإعلام والتلفزيون السوري ورؤيته - أزمة رواتب الموظفين- رواتب المتقاعدين سواء مدني او جيش -فصل بعض الموظفين - البيوت و السكن و التسكين -حرية الاعتصام - العدالة الانتقالية - تسوية اوضاع متورطين بالدم السوري ..وغيرها الكثير ..

ممكن ناس تقول هاد طبيعي ..و ناس تقول لأ ..

لكن:

اكثر الفراغات التي تؤثر سلباً وخاصة في الدول الخارجة من الحـ ـروب والصراعات هو الفراغ بين الحكومة و المواطن .

المواطن يطالب ..و الحكومة تحاول.. لكن لا يوجد صلة وصل بين الطرفين .

- وجود ناطق باسم الحكومة او حتى بكل قطاع منفرد يخرج بڤيديو مصور أو مؤتمر صحفي اسبوعياً مثلاً يوضح فيه الخطة او الرؤية والمدة

التقديرية ..المنجزات والعقبات والمبررات و بتحدث عن مطالب محقة هو

"رابط اخلاقي ومهني بين المواطن والدولة" .

التماس مع الشارع وهمومه وتحويله إلى شريك في حل المشكلة سيجعله يفهم ..يتحلى بالصبر..

الوعي والصبر مطلوب من الدولة و من المواطن بهي المرحلة .

فالهدف الأسمى هو اعادة بناء وطن لكل السوريين".