مرة جديدة تثبت الممثلة المصرية هنا الزاهد قدرتها على تقديم مستويات عالية في الأداء لا تقتصر على الأدوار الكوميديا فقط، بل على العكس ،فهي المتمنكة التي تحرك وتسخر موهبتها بحسب النص والمشهد.


هنا الزاهد في مسلسل "إقامة جبرية" ليست نفسها التي عرفنها في معظم أعمالها، ليست تلك الفتاة المحبة التي تعطي معظم المسلسلات التي تخوضها جرعة "فريدة" من "الضحك"، أنما إنسانة تعيش صراعات من الإضطرابات النفسية التي أوصلتها إلى القتل وجعلتها تخوض عالم الجريمة بأدق تفاصيله.
الزاهد إستخدمت "برائتها" وملامحها الطفولية في خدمة مشهدها، وخرجت من القوالب الكوميدية إلى الدرامية بكل سلاسة، مؤكدة أنها قادرة على خوض أي تجربة جديدة بنجاح.