قدمت المخرجة الألمانية أنيكا ماير في فيلمها القصير "روز" رؤية شخصية لقضية العنف الأسري ضد المرأة في ألمانيا، حيث عرض العمل في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية. استلهمت ماير الفيلم من حياتها وعلاقتها بجدتها التي تعرضت للعنف من زوجها ورفعت دعوى طلاق ضده.

خلال ندوة المهرجان، تحدثت ماير عن القلق الذي شعرت به بشأن استعداد جدتها للمشاركة في الفيلم، بسبب مشاعر الخزي والفخر المتضاربة. كما أكدت أن استخدام الأسلحة في حياتها كان يثير الرعب وليس مجرد مزاح.

أشارت ماير إلى الصعوبات التي تواجهها المرأة الألمانية في اتخاذ إجراءات قانونية ضد العنف الأسري، حيث قد يواجه البعض إجراءات قانونية معقدة وطويلة. ورغم هذه التحديات، نجحت المخرجة في تجسيد قصتها الشخصية مع جدتها بشكل إنساني وعميق، مما جعل من الصعب التفرقة بين الواقع والإبداع في العمل.