النجم العالمي جاك نيكلسون، الذي كان ذات يوم أسطورة في هوليوود ومعروفاً بحضوره الجذاب، يعيش الآن حياة هادئة في قصره الفاخر، الذي تبلغ قيمته 5 ملايين دولار، ويهتم به إبناه راي ولورين، وهو يبتعد عن أعين الناس.

وتزايدت المخاوف بشأن صحته، لأنه لم يعد يظهر في المناسبات رفيعة المستوى، مع وجود تكهنات حول التدهور المعرفي، وإحتمال إصابته بالخرف.

أصبح المنزل الذي كان نابضًا بالحياة في يوم من الأيام، هادئًا وساكنًا، وهو ما يتناقض مع الحياة الإجتماعية الصاخبة التي كان يتمتع بها في السابق.

يمثل إنسحاب نيكلسون التدريجي من دائرة الضوء تحولاً كبيراً، إذ اعتاد حضور الأحداث الحصرية، منها مباريات ليكرز، لكنه يقيم الآن في مسكنه الخاص، وأصبحت حياته أكثر تركيزاً على عائلته، ويسلط هذا التغيير الضوء، على أنه حتى أكبر النجوم يواجهون تحديات الشيخوخة، وربما يبحث نيكولسون عن الهدوء والسكينة، بعيداً عن أعين الجمهور.