طور علماء فلك ومهندسون أستراليون، تقنية حديثة لمسح الفضاء، أطلق عليها اسم "كراكو"، وأدت إلى اكتشاف أكثر من 20 انفجاراً إشعاعياً سريعاً وظواهر فضائية غامضة.
التقنية، التي طُورت بالتعاون مع وكالة العلوم الوطنية الأسترالية، تم تثبيتها على التلسكوب الإشعاعي "إيه إس كيه إيه بي"، وتتميز بسرعتها العالية في رصد الظواهر الفضائية.
الدكتور أندي وانغ، قائد الأبحاث، أوضح أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في علم الفلك، إذ تتيح اكتشاف الانفجارات الإشعاعية بمعدل أسرع بـ100 مرة، مع توقعات بزيادة الكفاءة إلى 1000 مرة في المستقبل.