خلال زيارة قام بها الملك تشارلز، عندما كان أميراً، الى أستراليا عام 1994، تقدم منه طالب عمره 23 عاماً، يدعى ديفيد كانغ وكان يجمل في يده مسدساً، لكن الحراس الشخصيين للأمير منعوه من التقدم، وألقوا القبض عليه.
وتابع الأمير توجهه نحو الميكروفون لإلقاء خطابه. وكانت ملفتة ردة فعله، إذ بقي محافظاً على هدوئه وأكمل خطابه، فعلقت الصحافة على الحدث قائلة: "برودة أعصاب سمو الأمير".
يذكر أن أستراليا كانت مستعمرة بريطانية، ونالت إستقلالها عام 1901، ولم تتحول إلى جمهورية، وما يزال الملك البريطاني هو رأس الدولة.