تُعد الممثلة المصرية إلهام شاهين نموذجًا للإنفتاح و التسامح، حيث تبرز دائمًا بزياراتها التي تعكس إحترامها وتقديرها لكل الأديان والطوائف، فقد زارت سابقًا في العراق ضريح الإمام موسى الكاظم، في لفتة تعبّر عن إهتمامها بالتراث الديني والثقافي. ومؤخرًا، كانت في لبنان حيث زارت مقام السيدة مريم العذراء في حاريصا وضريح القديس مار شربل في دير مار مارون في لبنان مؤكدةً على رسالة المحبة والسلام التي تحملها في مسيرتها الفنية والإنسانية.
هذا الإنفتاح، خاصة عندما يصدر عن شخصية مؤثرة كإلهام شاهين، يعزز قيم التعايش والمحبة بين الشعوب، ويبعث برسالة أمل وسلام في زمن يحتاج فيه العالم إلى مزيد من التقارب الإنساني.