إفتتحت إدارة مستشفى المونسنيور قرطباوي العديد من الأقسام الجديدة وقد أقيم الحدث بحضور البروفسور سليم دكاش، رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس مجلس إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، والمدير العام لشبكة المستشفيات التابعة لجامعة القديس يوسف – أوتيل ديو دو فرانس، السيد نسيب نصر، والنائب جهاد بقرادوني، رئيس نادي الحكمة، وعدد كبير من الأطباء والأكاديميين ومدراء من الشبكة. وتشمل الأقسام الجديدة قسم الطوارئ الذي تم تصميمه لتوفير رعاية أسرع وأكثر كفاءة للمرضى. كما تم افتتاح مركز الأوعية الدموية واللمفاوية، المخصص للعلاج المتقدم للأمراض الوريدية واللمفاوية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المستشفى مركز العلاج بالماء الذي يقدم حلولًا مبتكرة ومتطورة للرعاية الصحية باستخدام المياه. ومن بين الخدمات الجديدة، هناك أيضًا مركز العظام المزود بأحدث التقنيات الطبية لعلاج الأمراض العضلية الهيكلية. كما تم تجديد وتحديث غرفة العمليات، مما يتيح تقديم عمليات جراحية أكثر دقة وأمانًا. وأخيرًا، تم تحسين الخدمات العامة في المستشفى لزيادة راحة المرضى وتحسين كفاءة سير عملية الرعاية الصحية بشكل عام.
وألقى السيد جورج طراد، المدير التنفيذي لمستشفى المونسنيور قرطباوي كلمته وقال: "اليوم يمثل نقطة تحول حاسمة لمستشفى المنسنيور قرطباوي، مع افتتاح أقسام جديدة مثل قسم الطوارئ، غرفة العمليات، ووحدة العلاج بالماء. هذا المستشفى، الذي تم دمجه في شبكة أوتيل ديو – جامعة القديس يوسف، هو أكثر من مجرد مكان للرعاية الطبية؛ إنه رمز للحياة والأمل والاستمرارية. وفي احتفالنا بمرور 150 عاماً على تأسيس جامعة القديس يوسف، يبرز هذا الحدث إرثاً من التميز والالتزام تجاه المجتمع، الذي يواصل المستشفى الحفاظ عليه بفخر. تم بناء هذا المستشفى على القيم اليسوعية، ويستمر في التطور لتقديم رعاية صحية عالية الجودة، احتراماً للإنسان، وبخدمة المجتمع. وبفضل جميع الجهود والدعم، فإن المستشفى مستعد لمواجهة التحديات الجديدة وبناء مستقبل واعد."
وتحدثت الدكتورة ماري أنطوانيت، رئيسة اللجنة الطبية : " لقد كانت الرؤية الاستراتيجية لشبكة USJ-HDF حاسمة في عملية تعافي المستشفى، خاصة بعد الفترة الصعبة التي مر بها وطننا. بفضل فريقنا الطبي والإداري، تمكنا من تجاوز العديد من التحديات، ونحن الآن قادرون على النظر إلى المستقبل بكل طمأنينة. انضمامنا إلى هذه الشبكة، خلق ديناميكية إيجابية لجميع العاملين والمرضى."
في كلمته، قال السيد نسيب نصر: " اليوم يمثل المرحلة الثانية من افتتاح العديد من الأقسام والمرافق الطبية في المستشفى، وهي عملية لن تتوقف هنا وستستمر في التوسع خلال الأشهر المقبلة. هذه الخدمات الجديدة ستساهم أيضاً في علاج لاعبي فريق الحكمة، الذين أتمنى لهم التوفيق هذا العام ودائمًا. منذ انضمام هذا المستشفى إلى شبكتنا قبل عامين، حققنا خطوة كبيرة، سواء من حيث التنظيم الطبي، أو الخدمات، أو الموارد البشرية، أو المعدات، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. يحمل مستشفى أوتيل ديو وجامعة القديس يوسف مهمة طبية، اجتماعية ومواطنيه مهمة للغاية، ونحن فخورون جداً بمواصلة التزامنا بتعزيز النظام الصحي في لبنان."
البروفسور سليم دكاش، رئيس جامعة القديس يوسف قال : "نتمنى أن تكون هذه السنة سنة سعادة وازدهار وصحة للجميع. في احتفالنا بمرور 150 عاماً على جامعة القديس يوسف و104 أعوام على مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، نجد أنفسنا نتأمل في قوة مؤسساتنا. هذه الذكريات تشكل شهادة على ثقتنا في المستقبل وفي كل واحد منا لاستمرار ترميم وتجديد مؤسساتنا. من تحسين البنية التحتية إلى تحسين الرعاية الصحية، تبقى مهمتنا واضحة."