"الإختيار الأفضل"، بهاتين الكلمتين البسيطتين، تمكنت قناة LBCI من خوض فعاليات رأس السنة، بفنان مبدع، متمكن وصاحب الإطلالة الجذابة، إنه وسام حنا، الإضافة المثالية التي حملتها المحطة خلال اليوم، الذي حمل بين طياته الفرح والبهجة لجميع المواطنين اللبنانين من دون إستثناء، من جميع الطوائف والأديان، ومن كافة الفئات العمرية.

أثبت وسام حنا جدارته وبراعته بخوض هذا النوع من "المسابقات"، من خلال برنامجه في السباق الرمضاني العام الماضي، وصولاً إلى رأس السنة الحالية.

تمكن وسام من إسعاد الناس، وأظهر الإنسانية التي إفتقدها البعض، من خلال حدث بسيط برز على الهواء مباشرة، بعد أن أقدم طفل على حمل الهدية على دراجته النارية، فطلب منه وسام التروي والحذر أثناء القيادة، بالإضافة إلى إبراز إيمان كبير بالرب، فقد إلتزم وسام بجملة رافقته طوال رحلته في المناطق اللبنانية "الله كريم والله بيعطي"، فأظهر تواضعاً كبيراً لجمهوره الذي يحبه، وتوقف في العديد من المحطات ليتصور معه.

ورغم كل ما ذكر، حمل وسام حنا معه القاعدة الذهبية لكل مقدم برامج، والتي تقوم على "إحترام المتابع" إلى أقصى الحدود، وقلة هم الذين يفعلون هذا الأمر، فهو لا يستهزئ بالمشاهد ولا يستهين بذكائه، ولا يسخر من إسمه ولا من أخلاقه، فكانت الأسئلة في ذلك اليوم جداً بسيطة، على عكس بعض المذيعات اللواتي يعمدن إلى التنمر على بعض المشاهدين، من دون الإكتراث للفوارق العمرية، فقط لمجرد ترددهم بلحظة واحدة على الهواء في الإجابة عن السؤال المطروح، ووسام حنا جعلنا نكتشف أن هذا الأمر أي "الأسئلة السهلة"، هو مقصود من قبل قناة LBCI، لجعل عدد كبير من الناس يفوزون بالجوائز.

ومن هنا نلقي الضوء، على فكرة "السؤال السهل" أو "إسناد المشترك"، فالسؤال الذي لم يتمكن المشاهد من الإجابة عنه، كان يعمد وسام إلى مساعدته، من دون السخرية من الإعداد، وما هذا إلا دلالة على الصدق والنبل والشطارة والذكاء.

بالإضافة إلى ذلك، لن ننسى أناقة وسام حنا، وتألقه الدائم، وإطلالاته المدروسة، ولكل مناسبة "إتيكيت" خاصة بها، يلتزم بها وسام.

وفي الختام، نقول لـ وسام حنا: "سنة سعيدة مليئة بالنجاحات والإبداع، بدأت بالخير والبركة، بحضورك الدائم وتميزك".