هزت جريـ مة الرأي العام في لبنان، حيث قام خليل مسعود بقـ تل زوجته الإعلامية اللبنانية عبير رحال يوم الخميس في محكمة شحيم الشرعية حيث كانا يتواجدان من أجل إجراءات الطلاق.
وقُـ تلت عبير رحال رمياً بالرصاص، على مسافة قريبة.
وبعد قيام مسعود بقـ تل زوجته نشر فيديو على صفحته على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، اتهم فيه زوجته بالكثير من الامور التي نتحفظ عن ذكرها احتراماً لها ولعائلتها، كما أنه توعد بالإنتـ حار وقال:"عندما تشاهدون هذا الفيديو سأكون قد رحلت عن هذه الدنيا".
وبالفعل انتـ حر مسعود وعثرت القوى الأمنية على جثـ ة مسعود داخل سيارته في منطقة وادي المعنية.
وأصدرت عائلة عبير رحال، بيانًا ردت فيه على ادعاءات مسعود حول الأسباب التي دفعته لارتكاب جريمـ ته، وورد في البيان:"الأكاذيب التي زعمها القـ اتل خليل مسعود بأن ابنتنا عبير رحال كانت على علاقات مع عدة أشخاص، هي افتراءات باطلة هدفها تشويه صورتها بعد وفاتها، بخصوص الفيديو الذي نشره القـ اتل وتسمية بعض الأشخاص بزعم وجود علاقة لهم مع الراحلة، نؤكد أن ما ورد على لسانه هو محض افتراء. معظم الأشخاص الذين ذكرهم كانوا أصدقاء مقرّبين تدخلوا في حياتهما بغرض الخير والإصلاح. لكن جنون هذا الشخص دفعه لتجاوز كل الحدود في محاولة للنيل من سمعة عبير، نوضح أن عبير هي من طلبت الطلاق من القـ اتل منذ حوالي خمسة أشهر، بعد تعرضها المتكرر للتعديات، وعادت إلى منزل عائلتها هربًا من معاناتها معه. كما تقدمت بأكثر من خمس شكاوى لدى النيابة العامة ومخفر شحيم ضد القـ اتل بسبب العنـ ف المستمر".
وذكرت العائلة أن عبير طلبت الطلاق بعد اكتشافها حقيقة وضع زوجها المالي وعلاقاته المشبوهة، وتابع البيان: "القـ اتل له تاريخ من الشكاوى المتعلقة بعمليات احتيال مالي، سواء في لبنان أو تركيا، وهذه الحقائق مثبتة بالوثائق القضائية".