نبه العلماء من احتمال وقوع ثوران بركاني ضخم خلال هذا القرن، إذ تشير التقديرات إلى احتمال حدوثه بنسبة 1 من 6، ما قد يؤدي إلى أزمات مناخية وإقتصادية وإجتماعية غير مسبوقة.
ويستعرض تقرير CNN تأثيرات ثوران بركان "تامبورا" في عام 1815، الذي أدى إلى "عام بلا صيف" وتدهور المناخ العالمي.
العلماء يؤكدون أن التغير المناخي الحالي يجعل العالم أكثر عرضة لهذا النوع من الكوارث، إذ قد تصبح تأثيرات التبريد الناتجة عن الثوران أكثر شدة بسبب الاحترار العالمي. كما قد تؤدي هذه الكوارث إلى اضطرابات مناخية واسعة النطاق، تهدد الأمن الغذائي، وتسبب أزمات اجتماعية.
من الناحية الاقتصادية، يُتوقع أن تصل الخسائر العالمية إلى 3.6 تريليون دولار في السنة الأولى من الثوران، مع تأثيرات كارثية على المحاصيل الزراعية، ورغم هذه التوقعات، يفتقر العالم إلى خطط واضحة لمواجهة هذه الكارثة، ما يستدعي تطوير استراتيجيات إستجابة شاملة للتعامل مع مثل هذه الأزمات الطبيعية.