بعد أكثر من عقدين من التهريب والنزاع القانوني، قررت محكمة أمريكية إعادة زمردة "باهيا"، التي تزن 180 ألف قيراط وتُقدّر قيمتها بمليار دولار، إلى البرازيل.


الزمردة، التي اكتُشفت عام 2001 في منجم بالبرازيل، خاضت رحلة تهريب شاقة عبر الغابات المطيرة.
تحمل الزمردة لعنة أثرت على كل من تعامل معها. إذ مرت بسلسلة من الأحداث الغريبة، منها تهريبها وسط ظروف صعبة عبر غابات البرازيل وتعرضها لهجوم نمر على أحد البغال، ومواجهتها لإعصار كاترينا في الولايات المتحدة.
بعض التقارير تشير إلى أن النزاعات القانونية المطولة والخسائر المادية المرتبطة بها قد تكون انعكاسًا لتلك اللعنة المزعومة.
أصدر القاضي ريجي والتون حكمه النهائي لصالح البرازيل، مشددًا على أن الزمردة تمثل كنزًا وطنيًا لا يحق لأحد الاحتفاظ به. من المتوقع أن تعود الجوهرة رسميًا إلى وطنها في حفل خاص بعد تنفيذ القرار، لتضع حدًا لواحدة من أغرب القضايا المتعلقة بالأحجار الكريمة.