أدارت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك كاميرات المصورين لها، منذ اللحظة الأولى لدخولها على السجادة الحمراء في حفل الموريكس دور، بإطلالة مثيرة للجدل، مقلدة إطلالة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في الـ Met Gala عام 2021، فقد أطلت باميلا بجامبسوت ضيق باللون الأسود، بكمين طويلين، مزين بالخيوط الذهبية والشراشيب، مع قناع باللون الذهبي المزين بالستراس اللامع، غطت فيه وجهها بشكل كامل، وإعتمدت لشعرها الأشقر تسريحة ذيل الحصان.


وبالرغم من أن هدفها إثارة إهتمام الجمهور بشكل كبير، كان بإمكانها أن تحقق ذلك بالظهور بفستان جميل أنيق مثل كل الفنانات غيرها، إلا أنها لم تكتفِ، وأكملت الجدل بكلمة، لم يفهم أولها من آخرها، غير مترابطة، وصفها الجمهور بـ"الفلسفة السخيفة"، ومن الواضح أنه لا جدوى منها سوى إثارة الجدل ولفت الأنظار.
هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها باميلا الكيك إثارة الجدل، فقد إعتمدت سابقاً تقنية الذكاء الإصطناعي في عدة صور نشرتها عبر حسابها الخاص، وأطلت في إحداها وخلفها العلم اللبناني والدمار، وظهرت في صورة أخرى وهي تجلس في مكتب وخلفها المباني المدمرة والنار والدخان، كما ظهرت في صورة وهي تحمل العلم اللبناني.
في هذا الوضع المأساوي الذي يمر به لبنان، ليس من الممكن أن نستغل ذلك، إذ وكأنها جلسة تصوير لكن بتقنية الذكاء الإصطناعي.
وهناك قائمة لا تنتهي من مقاطع الفيديو والتعليقات، وقد أصبح من الواضح أن باميلا الكيك تحاول بشكل دائم، أن تكون حديث الساعة، مقابل وجود العديد من الفنانات، اللواتي تمكنَّ من أن يكنَّ حديث الساعة بأعمالهنَّ وتعبهنَّ وبكل بساطة. أسلوب باميلا الكيك أصبح مستهلكاً كثيراً، وقد إستنفذته إلى أقصى الحدود، وأصبح الوقت الآن للتركيز على عملكِ في التمثيل، لعله يجعلكِ حديث الجمهور، ولكن بشكل إيجابي هذه المرة!

باميلا الكيكxلبنانxالموريكس دور