نجم كبير من نجوم السينما المصرية، وصلت صورته إلى كل أنحاء الشرق الأوسط، وأصبح معروفاً أيضاً في كل العالم، حسين فهمي،كريزما، جمال، تمثيل، قدم العديد من الأدوار، المجرم، العاشق ، للخائن، كان له شخصيات مميزة في عالم التمثيل، "دونجوان" السينما، خاض تجارب زواج متعددة، حملت كل منها قصصاً وتفاصيل أثارت فضول متابعيه.

الزوجة الأولى: نادية محرم

كانت نادية محرم الزوجة الأولى للفنانحسين فهمي، حيث تزوجها في الثمانينات بعد أن تعارفا أثناء دراسته الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة في أوائل الستينات، تُعتبر نادية واحدة من سيدات المجتمع الراقي، وقد أثمر زواجهما عن إنجاب ابنهما محمود وابنتهما نائلة، ومع ذلك، لم تدم هذه العلاقة طويلاً، حيث انتهى الزواج بالانفصال بعد فترة من الزمن.

الزوجة الثانية: ميرفت أمين

تعتبر الممثلة المصريةميرفت أمينالزوجة الثانية للممثل حسين فهمي، وقد شكلت قصة حبهما واحدة من أكثر العلاقات رومانسية في عالم الفن المصري.
تزوج الثنائي خلال تصوير فيلم "مكالمة بعد منتصف الليل"، بعد أن انفصل حسين عن زوجته الأولى، نادية محرم، وبدأت مشاعر الحب تتطور بينهما أثناء العمل معاً، حيث كان حسين يخفي مشاعره بسبب التزاماته الأسرية، لكنه لم يستطع مقاومة الانجذاب الذي نشأ بينهما.

استمر زواجهما لمدة 14 عاماً، أنجبا خلالها ابنتهما الوحيدة منة الله، التي أصبحت محور اهتمامهما بعد أن تفرغت ميرفت لرعايتها، ورغم نجاحهما المهني، إلا أن الخلافات بدأت تتسرب إلى حياتهما الخاصة، حيث اتهم حسين زوجته بالانشغال عن الأسرة بعملها. في المقابل، حاولت ميرفت التوفيق بين حياتها الفنية ومتطلبات الزواج، ولكن محاولاتها لم تكن كافية لوقف تدهور العلاقة.

في نهاية الثمانينات، وبعد فترة من المشاحنات المستمرة، وقع الطلاق بينهما، ورغم الانفصال حافظ الثنائي على علاقة جيدة، خاصة من أجل ابنتهما، حيث كانا يحرصان على الظهور سوياً في المناسبات الخاصة بها، تزوجت ميرفت بعد ذلك، لكن قصة حبها مع حسين فهمي تبقى أحد أبرز الفصول في تاريخ حياتهما.

الزوجة الثالثة: نينا

تزوجحسين فهميللمرة الثالثة من السيدة نينا، التي كانت ابنة سفير سابق، وهو ارتباط جاء خارج إطار الوسط الفني. ورغم الآمال التي كانت معلقة على هذه الزيجة، إلا أنها لم تستمر طويلاً، حيث انتهت بعد أشهر قليلة نتيجة عدم التفاهم بينهما. تمت عملية الانفصال في أجواء من الخصوصية والهدوء، بعيدًا عن أضواء الإعلام، ولم تُنشر تفاصيل كثيرة عن حياتهما معاً، مما جعل هذه المرحلة من حياة حسين فهمي تمر دون أن تترك أثرًا كبيرًا في سجله العاطفي.

الزوجة الرابعة: هالة فتحي

كانت هالة فتحي الزوجة الرابعة للممثلحسين فهمي، وتزوجها خلال فترة ترؤسه لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث شغل هذا المنصب لمدة أربع سنوات. هالة، التي كانت خبيرة مشهورة في مجال الحاسوب، دخلت حياة حسين في مرحلة مهمة من مسيرته. ورغم أن هذا الزواج لم يُثمر عن أبناء، إلا أن الأمور لم تسر كما هو متوقع، وانتهى الأمر بالطلاق دون أن تُعلن أي من الطرفين أسباب الانفصال. حسين فهمي كان حريصاً على عدم التحدث عن تلك الأسباب، مما جعل هذه الزيجة تبقى غامضة في تفاصيلها.

الزوجة الخامسة: لقاء سويدان

بدأت قصة الحب بين الممثلحسين فهميوالممثلة لقاء سويدان في أجواء مسرحية. التقيا لأول مرة في مسرحية "أهلا يا بكوات"، حيث كانت لقاء تؤدي دوراً محورياً، ولفتت انتباه حسين بطريقة أدت إلى تطور مشاعره نحوها. تكررت لقاءاتهما بعد ذلك في مسرحية "زكي في الوزارة"، حيث شهدت الأجواء الودية والتعاون الفني نمو العلاقة بينهما، مما ساعد على توطيد مشاعر الحب.

على الرغم من الفارق العمري بينهما، والذي بلغ حوالي 20 عامًا، إلا أن لقاء أبدت إعجابها بشخصية حسين، مبدية إعجابها بأخلاقه وطيبته وتقديره للمرأة، وليس فقط بمظهره. كانت لقاء تبحث عن شريك يتفهم مشاعرها، وقد وجدته في حسين، الذي كان يبدو حريصًا على إظهار الغيرة تجاهها، وهي سمة تُعتبر جزءًا من طبيعة الرجل الشرقي.

بعد فترة من التقارب، أعلن حسين فهمي عن زواجهما في عام 2007، وأقيم حفل الزفاف على متن باخرة يمتلكها، مما أضاف لمسة رومانسية لهذه المناسبة. لم يكن حفل زفافهما مجرد احتفال بالحب، بل كان تجسيدًا لتلك المشاعر التي اجتاحت قلبيهما.

ومع ذلك، لم تستمر هذه الحياة الزوجية المثالية. رغم الحب الذي جمع بينهما، بدأت الخلافات تظهر بعد عدة سنوات، حيث كان حسين يتهم لقاء بالانشغال عنهم بسبب أعمالها الفنية. هذه الخلافات تصاعدت لتصل إلى المحاكم بعد انفصالهما في عام 2012، حيث نشأت نزاعات حول النفقة.

لقاء سويدان كانت صريحة بشأن مشاعرها بعد الطلاق، حيث صرحت أن "الحسد" كان أحد العوامل التي أدت إلى تفكك العلاقة. ورغم أن كل من حسين ولقاء اختارا عدم الحديث عن تفاصيل الطلاق، إلا أن قصة حبهما تبقى مثار اهتمام الكثيرين، حيث تمثل جانبًا من التحديات التي يواجهها الأزواج في عالم الفن والنجومية.

الزوجة السادسة: رنا القصيبي

كانت الزيجة السادسة لـحسين فهميمن سيدة الأعمال السعودية رنا القصيبي، حيث عقد قرانهما في فيلتها بمدينة 6 أكتوبر عام 2013، بعد حصوله على موافقة والدتها التي تعيش في بيروت. وقد انتشرت بعض الصور التي جمعت بين العروسين في ذلك الوقت، مما أضفى طابعًا من الرومانسية على تلك المناسبة.
ومع مرور الوقت، بدأت المشاكل تظهر بين الزوجين، وتحديداً في مارس 2017، أعلن حسين فهمي انفصاله عن رنا القصيبي، بعد أن ارتبط بها لمدة ثلاث سنوات. رنا، التي كانت تأمل في بناء حياة مشتركة، قررت أن تضع حدًا لهذه العلاقة بسبب سوء المعاملة التي تعرضت لها بحسب ما قالت، ورفضها لكل محاولات الصلح بينهما.
توجهت رنا القصيبي إلى محكمة الأسرة بعد رفض فهمي تطليقها، حيث لجأت إلى طلب الخلع. وقد أكدت في عريضة الدعوى التي قدمتها للمحكمة أنها تزوجت من حسين فهمي بموجب عقد شرعي، وأنها عانت من سوء معاملته منذ بداية زواجهما. واضافت أنها وجدت حسين تغير بشكل كبير بعد الزواج، حيث ظهرت منه صفات لم تكن تتوقعها، ما جعل الحياة الزوجية بينهما مستحيلة.
وذكرت في عريضة الدعوى أن حسين فهمي اتفق مع أحد الخدم لتخويفها، مما ألحق بها ضررًا نفسيًا بالغًا. كما أشارت إلى أنه امتنع عن الإنفاق عليها، على الرغم من مسؤوليته كزوج. رنا وصفت تجربتها بأنها مأساوية، قائلة إنها لم تتخيل أن يتحول حسين، الذي اعتبرته إنسانًا كريم الأخلاق، إلى شخص مختلف تمامًا بعد الزواج.
انتهى الأمر بأن طلبت رنا الخلع، مبدية استعدادها للتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل تطليقها.

الزوجة السابعة: آنا فهمي

تزوج الممثلحسين فهميمن السيدة آنا فهمي، التي تعتبر الزوجة السابعة له، وقد أثار ظهورهما معًا في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. خلال المهرجان، تم تداول مقاطع فيديو وصور تجمع بين حسين فهمي وزوجته، حيث بدت آنا وهي تمسك بيده وتربت عليه بحنية، مما عكس لحظات رومانسية بينهما.

ظهرت آنا لأول مرة مع حسين في افتتاح الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي عام 2021، وبدت العلاقة بينهما مليئة بالاهتمام والتقدير. لكن تصرفاتها في مهرجان الجونة أثارت استغراب بعض رواد مواقع التواصل، حيث ظهرت وهي جالسة على الأرض تحت قدميه وتمسك برجله، مما جعل البعض يعتبر ذلك تصرفاً غير مناسب يسيء لنفسها.

تباينت ردود الفعل حول هذا المشهد؛ حيث اعتبره البعض تعبيراً عن الحب والود، في حين اعتبره آخرون إهانة لنفسها، مشيرين إلى أنه يعكس انحطاطاً في القيم. كان هناك تعليقات تعبر عن الاستياء من الطريقة التي ظهرت بها، معربين عن قلقهم من الرسالة التي قد تحملها تلك التصرفات.