كشفت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول نادين ضاهر، أنه يحق للشخص الذي تلقى هدية ولم يستعملها، أن يقدمها من جديد وبالطبع ليس الى الشخص الذي قدمها، على أن تكون بحالة ممتازة ولم تُستعمل أبداً، وهذا ما يسمى بإعادة تدوير الهدايا.

الهدية للراشدين

الدعوات بمناسبة أعياد الميلاد الشخصية غير مسموحة سوى للأطفال كي لا تعتبر سبباً لتلقي الهدايا. وفي حال أحب المحتفل بمناسبة عيد ميلاده أن يمضي بعض الوقت مع أصدقائه فهو يدعوهم لتناول العشاء دون ذكر المناسبة ويتم قطع قالب الحلوى في السهرة.

الهدية دين

قواعد الإتيكيت تفرض عدم إلزام الناس بتقديم الهدايا. لذا على كل شخص أن يحفظ تاريخ ميلاد أصدقائه المقربين ليقدم لهم هدية بالمناسبة لا سيما إذا تلقى منهم هدايا سابقاً لذا هو ملزم برد الهدية بالمقابل دون دعوة على العشاء.

فتح الهدايا

فتح الهدايا لا يتم إطلاقاً بحضور الذي قدّمها. وهذا الأمر محصور بالأطفال فقط. يمكن فتح الهدية في حال كان المحتفل مع صديق أو حبيب بمفردهما في البيت أو في مكان عام تجنباً لإحراج الآخرين، وتوفيراً للوقت الذي يتطلبه فتح الهدايا، والذي يمنع التواصل مع الآخرين.

تقييم الهدية

بعد إنصراف الحاضرين تُفتح كل هدية، ويتم إلتقاط صورة لها وتُرسل الى الشخص الذي قدّمها مع رسالة صوتية أو مكتوبة، لشكره مع شرح مسهب عن حسن إختياره.