قدم الممثل والكاتب والمخرج حكيم جمعة النسخة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على مسرح ميدان الثقافة في تجربة مميزة جمعت بين حبه للسينما والفن وانتمائه لمدينته الأم جدة، إلى جانب الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة.


وتزامن اختيار حكيم جمعة لتقديم الحفل مع عودة مهرجان البحرالأحمر السينمائي إلى حضنه الأساسي في وسط البلد، بصفته ابن مدينة جدة وعاشق لتاريخها وحاضرها.
ووجه حكيم كلمة مع بداية الحفل مركزاً على نشأته في المدينة الأم وأحلامه التي نقلته من مجال الطب إلى عالم السينما والتمثيل، والأرض الخصبة التي فتحت الأبواب لكل المبدعين في المملكة العربية السعودية.
من ناحية أخرى كشف حكيم في معرض الحديث عن تجربته الأولى في تقديم حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي قائلاً: "كنت متشوقاً لهذه التجربة منذ النسخة الأولى للمهرجان بصفتي ابن جدة وترعرت فيها ، كما خضت أول تجربة سينمائية لي في هذه المدينة من خلال تقديم فيلم من إخراجي، وكانت تجربة سوريالية".
أما عن الرسالة التي أراد إيصالها من خلال كلمته في المهرجان قال:" ركزت على ضرورة مواجهة الصعوبات التي تقف في طريق تحقيق الأحلام ،وأن هذه الطريق ليست سهلة وسلسة على الإطلاق ،فالصعوبات هي جزء من الرحلة ،لذلك يجب عدم الاستسلام لليأس والمثابرة".
وتحدث حكيم جمعة عن ثنائية التقديم مع دانييلا رحمة التي تجمعه بها معرفة سابقة عن طريق الفن، مثنياً على أدائها وثقافتها الفنية التي ترجمتها على المسرح بتناغم معه.
الجدير بالذكر أن حكيم جمعة يحضر لعمل سينمائي جديد سيكشف عن تفاصيله لاحقاً إلى جانب انهماكه حاليأ في إخراج مسلسل والمشاركة كممثل في مسلسل رمضاني .