إبداع يليق بالممثل السوري أيمن زيدان، تألُق في الأداء، إحتراف في معايشة الحالة، حزن، بكاء، إنكسار، خوف، غصة الوداع، رعشة من تصديق الواقع، دمعة وشيب، هذه هي الحالات التي قدمها زيدان عند فقد إبنته "خولة" ضمن أحداث مسلسل "العميل"، فتجرد من حالة التمثيل، وعايش الحالة كما لو أنها وقعت فعلاً.
زيدان لم يخرج بهذا المشهد بسبب خبرته في الأداء فقط بل لأن الحالة التي حدثت كان قد عايشها، فعرف كيف يحترق الإنسان شوقاً للقاء أحبابه، ويعيش اللهفة الدائمة على أهله وناسه.
زيدان، رئيس العصابة، الصارم، صاحب الهيبة، إنكسر عند الفراق، وعقد حاجبيه بغصة ودمعة.
زيدان مدرسة التمثيل التي جمعت بين الماضي والحاضر والمستقبل.