كشفت شركة هوندا عن روبوت جديد يدعى "Haru"، تم تصميمه خصيصًا لتقديم الدعم العاطفي والرفقة للأطفال الذين يخضعون لإقامات طويلة في المستشفيات.
تم تطوير "Haru" بواسطة معهد أبحاث هوندا في اليابان، ويهدف إلى تسهيل التواصل الاجتماعي وتعزيز التفاعل العاطفي مع الأطفال المرضى.
الروبوت صغير الحجم (30 سم) ويمكن وضعه على الطاولة حيث يتفاعل مع المرضى عبر تعبيرات الوجه ونبرة الصوت باستخدام كاميرا وميكروفونات مدمجة. يتم تحليل هذه المعلومات لتقييم الحالة العاطفية للطفل، مما يسمح له بالاستجابة بتعاطف مناسب.
يمكن أيضًا ارتداء "Haru" على شكل ساعة يد لجمع معلومات بيومترية إضافية. يتواصل الروبوت من منظور محايد ويُسهم في تسهيل التفاعل بين الأجيال والثقافات المختلفة. في مستشفى جامعة فيرجن ديل روسيو في إشبيلية، يُستخدم "Haru" لمساعدة علماء الأعصاب في إجراء التقييمات العاطفية والإدراكية، مما يزيد عدد التقييمات السنوية من 510 إلى 4500.
كذلك، يساعد "Haru" في برامج إعادة التأهيل للأطفال، حيث أظهرت الدراسات أن 95٪ من الأطفال كانوا أكثر تفاعلًا أثناء العلاج باستخدام "Haru" مقارنة بالتوجيه التقليدي من المرشدين البشريين.