أطلق الشاعر المصري وليد عبد المنعم ألبومه الجديد "كوما"، الذي جمع بين كلمات من تأليفه وألحان وتوزيع بإستخدام الذكاء الإصطناعي، هذا المشروع يمثل تجربة موسيقية مبتكرة تهدف لتقديم موسيقى مستقبلية بإستخدام تقنيات متطورة، إستغرق عبد المنعم وقتًا طويلًا لإنتاج الألبوم، حيث تعلم العديد من جوانب الموسيقى لإنتاج تجربة احترافية.

إسم الألبوم مستوحى من رؤية مستقبلية تتسم بالغموض، حيث يصعب التمييز بين الموسيقى البشرية والمرتكزة على الذكاء الإصطناعي، رغم ذلك، أكد عبد المنعم أن الإبداع البشري في الكتابة لا يمكن أن يعوضه الذكاء الإصطناعي، وأوضح أن هذا المشروع ليس تجريبيًا بل بداية لتعاون مستمر مع التكنولوجيا في المستقبل.