كشفت الممثلة درة التونسية عن أولى تجاربها الإخراجية بفيلم "وين صرنا؟"، الذي تناول القضية الفلسـ طينية وعُرض في مهرجان القاهرة السينمائي، وأوضحت درة أنها استلهمت الفيلم من معاناة أسرة فلسـ طينية، مؤكدة دعمها الدائم للقضية الفلسـ طينية، إذ إنها إستفادت من دراستها للعلوم السياسية وخبرتها في زيارة مخيمات اللاجئين بلبنان.
وصفت درة تجربتها الإخراجية بأنها مليئة بالتحديات، مشيرة إلى تحملها المسؤولية الكاملة عن الفيلم الذي أرادت أن يكون وثيقة إنسانية صادقة تعكس معاناة الفلسـ طينيين.
وأوضحت درة أن التوفيق بين التمثيل، الإخراج، وتصميم الأزياء يشكل تحدياً صعباً، مؤكدة أنها لم تصل إلى إشباع كامل أو تحقيق بصمة حقيقية في أي من هذه المجالات. ورغم شغفها بتصميم الأزياء، أشارت إلى احتمالية التخلي عنه كونه قد يتداخل مع أعمالها الأخرى. واعتبرت التمثيل مهنتها الأساسية، لكنها لم تستبعد إمكانية التوقف عنه مستقبلاً، مع رغبتها في تقديم أدوار أكثر تميزاًـ كما أضافت أن الإخراج والإنتاج يمنحانها رؤية شاملة ومحببة، لكن الوقت لا يزال مبكراً لتقييم تجربتها الإخراجية.
إختتمت درة حديثها بأنها تأمل أن يفتح هذا الفيلم أبواباً لمشاريع فنية تحمل رسائل إنسانية تعبر بصدق عن القضايا التي تؤمن بها.
وكانت تلك تلتصريحات خلال حلولها ضيفة على "برنامج معكم منى الشاذلي ".