أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف تقريراً يسلط الضوء على التجارب المحتملة للأطفال الذين سيكبرون في عام 2050، مع التركيز على المخاطر والفرص التي قد يواجهونها.

التقرير أظهر تقدماً في مجالات الصحة والتعليم، لكنه حذر من التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، وبفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، من المتوقع أن يستمر انخفاض معدلات الوفيات بين الأطفال، حيث سيتجاوز معدل بقاء الرضع على قيد الحياة 98% بحلول 2050. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن العديد من الأطفال سيواجهون ظروفاً مناخية قاسية، بما في ذلك زيادة في موجات الحر الشديدة، التي قد تعرض عدد الأطفال للحرارة المرتفعة بمقدار 8 مرات أكثر مما كان عليه الحال في عام 2000.
التقرير أوضح أن مناطق أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا ستكون الأكثر نمواً في عدد السكان الأطفال بحلول 2050. كما تناول تأثير التكنولوجيا، مثل الذكاء الإصطناعي، الذي قد يوفر فرصاً في تطوير قدرات الأطفال، رغم التحديات المرتبطة بالوصول المحدود إليها.
من ناحية أخرى، حذرت اليونيسف من التفاوت الرقمي الكبير، حيث أن 26% فقط من سكان الدول منخفضة الدخل يمكنهم الوصول إلى الإنترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الغنية.