أعلن فريق من باحثي جامعة بنسلفانيا الأميركية عن تطوير نظام مبتكر يُدعى "بانورادار"، وهو نظام يعتمد على الموجات الراديوية المدعمة بتقنيات الذكاء الإصطناعي لتمكين الروبوتات من "الرؤية الخارقة". يعتمد هذا النظام على إستخدام الموجات الراديوية لتمكين الروبوتات من إستشعار البيئة المحيطة بها بطرق جديدة، بما في ذلك القدرة على رؤية ما يوجد خلف الجدران والأسطح التي لا يمكن إختراقها بالعين المجردة، ووفقًا لتقرير نشرته منصة "انتريستينغ إنجنيرينغ"، يتيح "بانورادار" للروبوتات تحديد الأجسام والتفاصيل التي لا يمكن رؤيتها بإستخدام التقنيات التقليدية مثل الكاميرات أو أجهزة الإستشعار البصرية.
يستخدم النظام الذكاء الإصطناعي لتحليل البيانات المستخلصة من الموجات الراديوية التي يرسلها الروبوت، مما يوفر له رؤية دقيقة حتى في البيئات المعقدة والمحدودة.
تعد هذه التكنولوجيا خطوة كبيرة نحو تحسين قدرة الروبوتات على التفاعل مع العالم المحيط بها بشكل أكثر ذكاء وفعالية، مما يفتح الأفق أمام تطبيقات واسعة في مجالات مثل البحث والإنقاذ، والرعاية الصحية، وحتى التطبيقات العسكرية، حيث يمكن استخدام هذه التقنية لاكتشاف الأجسام والأشخاص في الأماكن المغلقة أو تحت الأنقاض.