أثارت نظرية جديدة تساؤلات حول صحة إعلان كيت ميدلتون، أميرة ويلز، عن إصابتها بمرض السرطان، إذ كان قد أُعلن عن شفائها في شهر سبتمبر الماضي، بعد ستة أشهر من بدء العلاج الكيميائي الوقائي. نظريات التشكيك بالمرض استندت إلى تقرير كتبته الصحافية ريانون ميلز، قالت فيه إن الأطباء اكتشفوا خلايا "محتمل أن تتحول إلى ورم سرطاني"، بعد خضوع الأميرة لجراحة في البطن، وأوصوا بالعلاج الكيميائي كإجراء وقائي.
عبارة "خلايا محتمل أن تتحول إلى ورم" كانت مثار الشك، فالتقرير لم يُصحَّح من القصر الملكي، ما أعطى مصداقية للتشكيك. ريانون، الصحفية المعروفة بمهنيتها، هي عضو في "الروتا الملكية"، وهي مجموعة من الصحفيين الذين يتعاونون مع القصر الملكي البريطاني.
وقال أحد الأطباء لموقع "ديلي بيست": "إما أن يكون لديك خلايا محتمل أن تتحول إلى سرطان أو لديك سرطان، المصطلحان غير قابلين للتبادل"، ما أضاف بعداً آخر للجدل المثار حول حقيقة الحالة الصحية للأميرة.