بعد إعلان اليوتيوبر السورية نارين بيوتي خطوبتها من رجل الأعمال السوري رامي سمعو، بدأت الشائعات بالإنتشار بشكل واسع، التي طالت كل ما يتعلق بالشابة وعريسها، والتي حاولت أن تشكك بقصة الحب التي جمعتهما بكل الطرق.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مؤخراً خبر وجود خلاف عائلي كبير بين نارين ووالدها بسبب خطوبتها من رامي، وذلك بسبب إنتمائه لديانة أخرى، حيث أنه ينتمي إلى الديانة المسيحية بينما تنتمي نارين إلى الديانة المسلمة، كما أن رامي يكبرها بسنوات عدة، وأكدت المعلومات حينها أن والد نارين لا يتواصل معها منذ خطوبتها وأن وضع عائلتهما غير مستقر منذ إعلان الخطوبة.
نارين وخطيبها لم يقوما بالتعليق على الخبر بأي تصريح، لا تأكيداً أو نفياً للخبر، حتى حفل زفاف شقيقها شيرو عمارة، حيث ظهرت العائلة مجتمعة من دون أي مشاكل، حتى نشرت نارين صورة تجمعها بخطيبها مع والديها، خيمت عليها أجواء المحبة والسعادة.
ما يلفت النظر بشكل أساسي هنا، أن أحداً من العروسين لم يتحدث عن خلاف أو أي مشكلة شكلت عائق أمام إرتباطهما، حتى أنهما لم يتحدثا عن كواليس العلاقة، ومع ذلك إنتشرت كل هذه الشائعات، بإعتبار أن الإختلاف في الديانة وفارق العمر، حجج كافية لهم لتأكيد وجود خلاف، وكأنه أصبح لهم الحق بالتدخل في كل تفاصيل العلاقة، إضافة إلى تخييم الأجواء السلبية على قصة الحب هذه.
في الحقيقة يحق لأي شخصين في العالم مهما كانت الإختلافات بينهما أن يقعا في حب بعضها ويرتبطان ويؤسسان عائلة سوياً ما داما متفقان، ولا يحق لأي أحد في العالم أن يبث كل هذه السلبية حولهما، لمجرد أن تجاربه الشخصية لم تجعله يقتنع بهذه الصورة للحب، وعن نارين ورامي لا يوجد أي حجة بالعالم تجعل من حققم التدخل بحياتهما الشخصية ما داما لا يريدان أن يكشفا أي أمر فيها.