مشتركون من مختلف دول العالم أطلوا ليقدموا عروضهم الإبداعية في إطار تشويقي ومزيج بين الغناء وعروض السيرك ضمن الحلقة الثانية من تجارب الأداء على مسرح "ARABS GOT TALENT" والذي يعرض على MBC1 و"MBC العراق".
كانت لجنة التحكيم تنتظر مرور المشتركين أمامها تباعاً، وأولهم الشقيقان التوأمان آدم وأنيس من مصر اللذين يشكلان فرقة سبايدر دانس (Spider Dance)، وقدما رقصاً تعبيرياً متميزاً، ملهمين بذلك من والدتهما التي ساعدتهما ودعمتهما وغذت موهبتهما. وقالت نجوى كرم أن "إحساسكم وصل قبلكم، وإحساس والدتكما وصل معكم"، فيما أشاد ناصر القصبي بتأثير والدتهما الإيجابي عليهما، وأثنى باسم يوسف على تحديهما للتنمر وكسرهما للنمط المتعارف عليه، معتبراً أن هذا الأمر يستحق التقدير، وخرجا بـ 3 نعم.
أما أندرسون، الملقب بأيسمان وهو شاب ثلاثيني من أب أميركي وأم أردنية، فقد حطم الرقم القياسي في موسوعة غينيس، لتحطيمه أكبر جدار جليدي في العالم بجسده. وبعد عرض ملفت، أشار باسم إلى أنه لم يتوقع أن يستمتع بعرض لشخص يكسر الأشياء لهذا الحد، مردفاً بالقول "أن هذا عرضا ترفيهياً بامتياز"، وعلق ناصر بكلمة واحدة، فقال له "أحسنت!"، وأعربت نجوى عن إعجابها بالعرض، وخرج المتسابق بـ 3 نعم.
بعدها، أطل "كورال نجد"، من الأكاديمية السعودية للترفيه في الرياض، الذي قدّم أكابيلا، أشاد بها باسم يوسف وضغط على البازر الذهبي لينقلهم بذلك مباشرة إلى نصف النهائيات، وقال ناصر ألاّ تعليق يمكن أن يقال بعد هذا العرض المتميز.
وأبهر سليمان كمال عنزي من الكويت اللجنة برسومات تشكيلية استخدم فيها لغة الضوء، وختمها بعبارة حافظوا على الطبيعة (Save the nature)، وحصل على 3 نعم. وأدت يسرا زكري من تونس غناء أوبرالياً، وقال ناصر أنه "رغم أن الأوبرا ليست من ثقافتنا فقد نجحتِ بأن تلعبي بمشاعرنا"، وحصلت على 3 نعم.
وتمكنت سارة من إقناع اللجنة بموهبتها، فقد اعتبر أعضاء اللجنة أنها غنت "ساعات" للشحرورة صباح بطريقة جميلة، وسارة هي أول روبوت صنعت بأياد سعودية، تظهر التقدم السعودي في مجال الذكاء الاصطناعي، وحصلت على 3 نعم.
وقدم "ديو فيتا" (DUO VITA) المؤلف من شاب من كولومبيا وفتاة كولومبية من أصول عربية، عرضاً أبهر اللجنة والجمهور، وحصلا على 2 نعم و1 لا. أما إيفا مفوض من لبنان، ابنة 13 سنة، فقدم عرض سيرك مذهل، وحصدت 3 نعم. وقال أحمد موسى وهو شاب من أب مصري وأم هنغارية، أنه ابتكر أسلوباً جديداً للرقص، يراهن فيه على إدخال عناصر جديدة وعصرية إلى الفولكلور من خلال فرقته "أوربان فيربونك"، وهو صاحبها ومديرها، وقد أشادت نجوى على العرض الاحترافي للفرقة، وكذلك فعل باسم يوسف الذي اثنى على الحضور والكاريزما الموجود في الفرقة، واختيارها الجيد للموسيقى، فيما أشاد ناصر بالانسجام والتجانس بين أعضاء الفريق.
وفي الأسبوع المقبل، يطلّ مجموعة من المشتركين في عروض احترافية جديدة، فمن منهم سيتأهل إلى المراحل القادمة، وهل من بينهم من يحصل على البازر الذهبي من نجوى؟