لا تختار الأميرة كايت مجوهراتها عن عبث، بل هي حريصة على توجيه الرسائل من خلالها. على سبيل المثال إختارت في مناسبة سابقة للتعبير عن تقديرها للأميرة ديانا، أقراطاً وإسوارة كانت تخصها. ووضعت بروش مرصعاً بالألماس واللالئ، في إشارة الى علاقتها المميزة بالملكة إليزابيث الثانية.

أما الخاتم الذي وضعته في إصبعها في آخر إطلالة لها عوضاً عن الخاتم البيضاوي المرصع بأربعة عشر حجر من الألماس، فله تفسير آخر.

فقد وُصف بـ خاتم الأبدية، وهو رمز للحب غير المشروط والوفاء، ويُقدم عادة بمناسبة الذكرى الأولى لزواج ثنائي. وقد تعمدت الأميرة كايت وضع الخاتم وظهوره خلال إعلانها عن نهاية جلسات العلاج الكيميائي التي خضعت لها. وعلق صانع المجوهرات البريطاني بأنه يملك تفسيراً لخاتم الأميرة، وقال إن الخاتم قد يكون رمزاً للأمل ببداية جديدة مع وجود رابط عاطفي مع الماضي، لاسيما حين ظهرت بالصور التي تجمعها بعائلتها وسط الطبيعة.