شاركت الفنانة اللبنانية زينة مكي مجموعة من الصور مع متابعيها عبر حسابها الخاص، أظهرت فيها عدد من المناطق اللبنانية التي زارتها بما فيها بلدتها حبوش في قضاء النبطية، و عبرت عن حزنها لمايحصل في لبنان و عن حبها لهذه الارض، حيث علقت على منشورها بالقول: "فيك تقرا و اذا ما إلك جلادة تفرَّج ع صُوَر بلدي

بيقولو الحكي حتى لو فايت ببعضو بيريّح .. فَ :

والدي من جنوب لبنان من ضيعة كلها حُب و صمود: حبّوش - قضاء النبطية

أكيد صرتو سامعين فيها كتير آخر فترة لأنو ما عم بيوقفو قصف هونيك …

أمي من شمال لبنان، طرابلس الحُب و الكَرَم

أنا خليط من الجنوب و الشمال و عايشة بنُص لبنان بكسروان بس بيتي بيطِل على بيروت كلها … عشان ما رَوِّح شي على حالي و كون شايفة و حاضنة لبنان كلّو

لأنو بتعجبني هالخلطة .. شمال جنوب شرق غرب

صرلي شهرين بعيدة عن وطني عم بشتغل بَرّا هالفترة، كِنّا بعِز الصيف و انا اضطريت فِل … زرتو من اسبوعين لأني كنت مشتاقتلو .. و كرمال فاجئ امي لأنها كانت مصيفة بلبنان و مشتاقتلي … و رجِعِت فلّيت لأنو صار لازم ارجع على شغلي.. و الروح بقيِت هونيك.. بلبنان..بس اخر مرة ما كانت متل ولا مرة ..

عأساس بكل بريك من التصوير "ازمط شوي علبنان"

بترجعلي الحياة و بعَبّي طاقة و بشوف رفقاتي كلّن و ما بخلّي مطرح ما بروح عليه.. شمال جنوب جبل بحر .. و ما بخَلّي طبخة أو أكلة لبنانية تعتب عليّي

كل هيدا ب ٤ أو ٥ ايام

هالمرة ما عم بقدر ارجع …

بيجيني شغل كَم يوم ببلد تاني ..

بسافر.. من بلد مَنّو لبنان

عَ بلد تاني .. كمان مَنّو لبنان

طيب و ايمتى لبنان ؟

بغُص

بيتطَلَّعو الغرباء بالمطار على الباسبور اللبناني بإيدي .. و بيبتسمو… بِتَعاطُف خلّيني قول

و أوقات بس هيك بيتطَلَّعو ، يمكن عاجبتُن الأرزة على الباسبور .. أو يمكن راحو علبنان شي مرّة و اتذَكَّرو قديش انبسطو هونيك و قديش بلدي حلو

في منن بيسألوني: راجعة عبيروت ؟

-يا ريت …

اه على فكرة قال انا صرت دخّن .. و اخر مرّة كنت بلبنان جبت معي "كروز دخّان" سيدرز

انو شي يحسسني انّي بَعدني هونيك ..

و ضيّفت شوفير التاكسي امبارح بالبلد يللي انا فيه: اذا بدَّك تدخِّن، معي دخّان من لبنان!!!

ما بعرف .. بدي جيب سيرة لبنان بكل شي

مش مصدقة ارجع و أعمل متل ما دايماً بعمل كل مرة بوصل فيها على وطني

أنا و طالعة من مطار بيروت بكون عَم نَطنِط .. و بعِدّ:

٣ …. ٢ …. ١

و بس اطلع لبَرّا بشم الهوا و بصَير احكي مع حالي بصوت عالي: ما في متل ريحتَك يا لبنان !!! (مع كل ريحة المازوت و كل شي تاني … مش مهم)

مش مصدقة ارجع عِد للتلاتة .. و اتنَفَّس

رح تكون ريحتَك غير .. لأنو ترابَك فيه دَم شهداء …

بس رح تكون ريحتك نَصر ..

رح أوعى بالشمال، و اتغدّى بالبقاع، و اسهر ببيروت و اشتري حلو من الضاحية لأنو رح قضّي الويك اند بالجنوب ، و هالمرة ما رَح زَعِّل عَمّي و رح اقبل آكل فراكة جنوبية ب حَبّوش، ضيعتي، اشتقتلَّك ".