يستعدّ الأمير هاري للعودة إلى المملكة المتّحدة في 30 أيلول (سبتمبر) الجاري وحده ، وذلك بعد احتفاله بعيد ميلاده الأربعين مع زوجته وولديه.


يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من كشف صحيفة "ذا صن" عن أنّ هاري عاد سرّاً إلى بريطانيا لحضور حفل تأبين عمّه، وأمضى ثلاث ساعات في الكنيسة. كما حضر حفل الاستقبال في سنيتيشام في نورفولك مع الأمير ويليام، لكنّ الشقيقين المتخاصمين لم يتحدّثا.
ويعتزم الأمير هاري التواجد في بريطانيا لحضور حفل توزيع جوائز "ويل تشايلد" السنويّ في لندن كضيف شرف، من من دون زوجته ميغان ماركل"، والسبب قد يكون عائداً لخوفه عليها، إذ كان أعغلن في تموز الماضي لقناة "ITV" إن سفره مع ميغان إلى المملكة المتحدة خطير للغاية وقال :"لا يزال الأمر خطيراً، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو شخص واحد فقط، شخص واحد يقرأ هذه الأشياء، ليتصرّف بناءً على ما قرأه، سواء أكان سكيناً أم حمضاً".
وأضاف: "إنّه أحد الأسباب الذي يجعلني لا أريد أن أعيد زوجتي إلى هذا البلد".