كان توماس إديسون مخترع الكهرباء الطفل السابع والأخير للنجار الأميركي سامويل إديسون وزوجته المدرسة نانسي إليوت.


حين كان في التاسعة من عمره عاد من المدرسة حاملاً رسالة من أستاذه وأعطاها لوالدته قرأتها بصمت وإنهمرت الدموع من عينيها وقرأتها بصوت عال: "إبنك نابغة والمدرسة صغيرة جداً وليس لدينا أساتذة أكفاء لتعليمه ونتمنى عليك تعليمه بنفسك".
كان توماس يملك مختبراً كيميائياً في الطابق السفلي من المنزل. وبعد مضي سنوات على وفاة والدته أصبح من أعظم المخترعين في عصره وسجل 1093 إختراعاً من بينها اللمبة الكهربائية والتلغراف والسنترال الكهربائي والكاميرا.
ووجد بالصدف رسالة في علبة كانت لوالدته وجاء فيها: "إبنك غير نافع وهو يشكو من عدم القدرة على التعلم ولا نسمح بعودته الى المدرسة".
بكى توماس لساعات طويلة وأضاف هذه الكلمات الى مذكراته: "توماس إديسون كان طفلاً لا يملك القدرة على التعلم وأصبح نابغة العصر".