عصفورة الفن التي لا يفوتها شاردة أو واردة، فقد تمكنت من الدخول سراً الى أروقة إحدى المؤسسات الإعلامية، لتكتشف ان احدى مذيعاتها تعاني من مرض السرقة. المذيعة على قدر كبير من الأخلاق، ولها من الصفات الحميدة ما يكفي "وتعبانة ع لسانها" كتير.
القصة وما فيها ولها وعليها أن العاملين لاحظوا احتفاء العديد من أغراضهم الشخصية ومقتنياتهم، فقرروا بذكاء وحنكة اختبار المذيعة من خلال رمي مبلغ من المال داخل أروقة أحد المكاتب التي ترتادها، وما إن دخلت المذيعة إلى المكتب حتى اختفت النقود، ليتأكد المؤكد.
عصفورة الفن حزينة على العاملين المسروقين، الذين خجلوا من مواجهة المذيعة من باب اللياقة الاجتماعية، ليتبين لهم لاحقاً أن المذيعة المعتقة تعاني من مرض السرقة الذي يصيب العديد من المشاهير.