قُتل ما لا يقل عن 59 شخصًا في فيتنام وسط إنهيارات أرضية وفيضانات ناجمة عن إعصار ياغي، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية.


كان الإعصار أقوى عاصفة في آسيا هذا العام وضرب الساحل الشمالي الشرقي لفيتنام يوم السبت، بعد أن تسبب في دمار في الصين والفلبين، ومن بين الضحايا ستة أشخاص، بينهم طفل حديث الولادة وطفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، لقوا حتفهم في انهيار أرضي في جبال هوانغ لين سون في شمال غرب فيتنام،وقال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس للأنباء إنه تم العثور على جثثهم يوم الأحد، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن من بين الضحايا الآخرين أسرة مكونة من أربعة أفراد لقوا حتفهم بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار أحد التلال على منزل في مقاطعة هوا بينه الجبلية في شمال فيتنام.
في صباح يوم الاثنين، جرفت انزلاقات التربة حافلة ركاب تقل 20 شخصًا إلى مجرى مائي غمرته المياه في مقاطعة كاو بانج الجبلية.
تم نشر رجال الإنقاذ، لكن الانهيارات الأرضية سدت الطريق إلى المكان الذي وقع فيه الحادث، في مقاطعة فو ثو، إستمرت عمليات الإنقاذ بعد انهيار جسر فولاذي فوق نهر ريد المتضخم.
ذكرت التقارير أن 10 سيارات وشاحنات، بالإضافة إلى دراجتين ناريتين، سقطت في النهر، تم انتشال ثلاثة أشخاص من النهر ونقلهم إلى المستشفى، لكن 13 آخرين في عداد المفقودين، وقالت الحكومة الفيتنامية إن العاصفة عطلت إمدادات الطاقة والاتصالات في عدة أجزاء من البلاد، معظمها في كوانج نينه وهاي فونج في الشمال الشرقي.