أعلن لاعب كرة القدم الاسباني ألفارو موراتا وزوجته عارضة الأزياء أليس كامبيلو اتخاذهما قرار الطلاق، بعد سبع سنوات من الزواج وانجاب 4 أولاد.


وعندما تم الاعلان عن الطلاق انتشرت اخبار عن خيانة موراتا لألبس الا ان صحيفة "ماركا" أكدت أن الانفصال تم بعد نشوب شجار على أرض الملعب بعد فوز إسبانيا في نهائي يورو 2024 على إنكلترا اذ طلبت أليس أن تكون هي وأطفالهما وأصدقاؤهما فقط في الملعب الأولمبي للاحتفال مع موراتا، ولم ترغب في حضور والدية للاحتفال معه الا انه رفض فتدهورت العلاقة.
من ناحيته إنضم موراتا الى فريق "ميلان" في إيطاليا بعد عامين في "أتليتكو ​​مدريد" بهدف الهروب من كل المشاكل والابتعاد عن بلده. وصرح موراتا حول اسباب الطلاق: "لقد سئمت من الناس الذين يقولون إنني كنت خائناً لأليس لأنني لم أذهب حتى إلى حفل المنتخب الوطني لئلا ينتشر هذا النوع من الشائعات. منذ ذلك الحين لم أتحدث إلى أي شخص احتراماً لها وحتى لا يُلفّق هذا النوع من الأخبار. أنا مدمّر. لقد هربت من إسبانيا لأنني لم أعد أتحمل الضغوط والانتقادات".
وأصرّ موراتا أنه وكامبيلو لديهما "علاقة جيدة للغاية بسبب أطفالنا الأربعة" لكن انفصالهما لا رجعة فيه. من ناحيتها تقول أليس ان اكتئاب ما بعد الولادة أثر في كلا الطرفين على الرغم من ان طفلتهما الرابعة بيلا وُلدت العام الماضي.
وبحسب الإعلامي أليكسيس ريفاس، وقع الثنائية اتفاقية ملكية مشتركة بعد ارتباطهما، مما يعني أنه يجب تقسيم الأرباح أثناء الزواج بالتساوي بين الاثنين الا ان موراتا لا مشكلة لديه في الامر وهو مستعد ان يتنازل عن نصف أرباحه.