كتب الدكتور المصري مصطفى كمال محمود حسين المعروف بـ مصطفى محمود، وهو كاتب وفيلسوف وصحافي عام 1966، مقالاً نشر في جريدة الأهرام، تنبأ فيه بتطور الهاتف الى جوال في عام 2000، قائلاً إنه سيصبح أسهل وسيلة إتصال، لأنه سيكون بحجم علبة السجائر، ولا يفارق صاحبه رجلاً كان أو إمرأة أو طفلاً. سيصبح لكل فرد من الأسرة تلفون خاص به ورقم خاص به حتى لا ينتظر للتحدث، وسيصبح مظهراً مألوفاً، وسوف يجلس أكثر من شخص في غرفة واحدة، ويتحدث كل منهما في هاتفه الخاص، وسيكون متنقلاً حتى يمكن نقله للسيارة والشارع وفي أي مكان.