كتبت صفحة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون في أحد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، منشوراً عايدته من خلاله بعيد ميلاده، الذي يصادف في 29 آب/أغسطس، وهو المولود عام 1958.


وشاركت صورة له معلقة عليها :"عيد ميلاد سعيد لمايكل جوزيف جاكسون الذي قال ذات مرة: "بالنسبة لي، ليس هناك ما هو أكثر أهمية من جعل الناس سعداء، ومنحهم التحرر من مشاكلهم وهمومهم، والمساعدة في تخفيف أعباءهم". شكرًا لك مايكل على إلهامنا وترفيهنا. لقد فاتك".



وفي مقابلة لصحيفة ذا صن، كشف بيل ويتفيلد آخر حارس شخصي لـ جاكسون والذي بدأ العمل معه في ديسمبر/كانون الأول 2006، ما يعتقد أنه تسبب بوفاته، وقدم نظرة ثاقبة للحالة الضعيفة والمجهدة لأسطورة الموسيقى خلال الأسابيع التي سبقت وفاته، معرباً عن اعتقاده بأن التوتر لعب دورًا مهمًا في الوفاة المأساوية لأيقونة البوب. جاكسون، الذي وافته المنية في 25 يونيو 2009، عن عمر يناهز 50 عامًا، وكان في خضم التحضير لجولة عودة كبيرة عندما توفي، قائلاً :"إن ملك البوب ​​تأثر بشدة بمزاعم الاعتـ داء الجنـ سـي على الأطفال التي طاردته لسنوات.
وظهرت هذه الاتهامات لأول مرة في عام 1993 وعادت إلى الظهور في عام 2005، مما أدى إلى محاكمة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة وانتهت بتبرئة جاكسون. ومع ذلك، فإن الخسائر العاطفية الناجمة عن هذه الأحداث تركت جاكسون منعزلاً وتغيرت بشكل عميق.
يتذكر ويتفيلد لصحيفة ذا صن: "لقد كان حزينًا جدًا". "كانت الأمور مختلفة. لقد خرج للتو من مواجهة محاكمتين."
في البداية لم يكن ويتفيلد متأكدًا من حقيقة هذه الادعاءات، لكنه أصبح يؤمن ببراءة جاكسون بعد ملاحظة تفاعلاته مع أطفاله والآخرين المقربين منه.
على الرغم من تبرئته من التهم، كافح جاكسون للتعافي من الضرر الذي لحق بسمعته والتدقيق العام المكثف.(ترجمة الفن)